أهدتْهُ بيتاً من حريرٍ قلْبَها
إذ جاء يجلو للبريَّة درْبَها
تبدو له قمراً بحجمِ سهادِهِ
فتنير وحشتَهُ وتقتلُ ذئْبَها
ينأى ونبلُ الشكِّ في أهداِبها
تُرْمَى وتُسكِنُها المخافةُ جُبَّها
ويعود كالبابِ الوحيدِ لعُزلةٍ
في ليلةٍ لا بدرَ يمحو رَيْبَها
Related Subjects
Poetry